ان العلاقات الدولية قائمة منذ زمن بعيد، منذ ان وجدت الجماعات البشرية و تنوعت و تعددت، منذ قيام المدينة الدولة مثل المدن الفينيقية و المصرية و اليونانية، و التي كانت في مجملها قائمة على القوة و الحروب، كوسيلة تتخذها الأقوام القديمة لفرض إرادتها على الأقوام الضعيفة، و لما كان الملك الحاكم في الماضي يجسد الدولة، و كانت المنازعات تحل بالحروب، فقد كان السائد أن تطغى الصراعات على القضية البشرية، مع الإبقاء على بعض الاستثناءات التي تهدف إلى تنظيم العلاقات نحو السلام، بسلك الطرق الدبلوماسية البدائية التي يعبر عنها بالمفاوضات، و ضلت تستعمل للتعبير عن التعامل السلمي بين الدول حتى منتصف القرن السابع عشر، حيث حلت محلها الدبلوماسية التي يعرفها البعض ” بفن المفاوضات “، و المفاوضات لا تعني بالضرورة بديلا كاملا عن استخدام القوة، إنما جاءت كاستثناء للتخفيف من حدة الحروب التي كانت طاغية على العلاقات الدولية حتى معاهدة وستفاليا سنة 1648م.

  و التي سأوردها في شكل محاضرات

محاضرات في مقياس مقارنة الأنظمة القانونية

السنة الثالثة قانون عام 

من إعداد الدكتور : أولاد النوي مراد

محاضرة

مقررالملكية الفكرية موجه للسنة الثالثة حقوق

محاضرات

المنازعات الادارية من المقاييس الاساسية التي يدرسها طلبة السنة ثالثة قانون عام 

يتناول فيها الطالب صورة حول مبدا المشروعية ثم نظام القضاء الاداري نشأته و تطوره في فرنسا ثم في الجزائر ليتعمق الطالب في دراسة الهيئات القضائية الادارية و كذا مجموع اختصاصاتها .

يتعرف بعدها الطالب على الدعوى الادارية ثم اهم الدعاوى بداية بدعوى الالغاء ، دعوى التعويض و كذا الدعوى الاستعجالية ، بعدها يمكن للطالب الولوج الى المسؤولية الادارية حيث يتعرف على مسؤولية الادارة سواء على اساس الخطأ او بدون خطأ هذه الاخيرة التي تتعد صورها و تطبيقاتها و في الاخير يقف الطالب على طرق الطعن في القرارات التي تصدرها جهات القضاء الاداري