كعرف تجاري

الالتزام بمبدأ اختلاف مكان السحب عن مكان الدفع.

o      اقرار مبدأ الميعاد المحدد في الورقة التجارية دون غيره o    

قانون التعامل بالشيك في 14 جوان 1865م.

ü    قانون صادر في 14/06/1894م، يلغي اشتراط اختلاف مكان السحب عن مكان الدفع في التعامل بالسفتجة. ü   اتفاقية توحيد احكام

·       اتفاقية رسوم السفتجة والسند لأمر، واقرار غرامة عند عدم وضع الطابع دون رفض الورقة.

 اتفاقية تنظيم الشيك وتوحيد قواعد استعماله

·  ثم تواصلت جهود الدول، فظهر مشروع القانون الموحد للأسناد التجارية للدول العربية عام 1948م. ثم مشروع لجنة الحقوق التجارية الدولية التابعة للأمم المتحدة لسنة 1972م.

فهو التزام تجاري مهما كانت العملية التي يقوم بها الشخص عند توقيعه على السفتجة.

    بمعنى ان الورقة التجارية، لا تحتاج إلى أي دعامة أخرى أو إشهاد يبين او يثبت أنها ورقة تجارية، بل هي كافية بذاتها لتحقيق الوفاء والالتزام لحاملها بمجرد انشائها. فهي وفق البيانات القانونية المكتوبة والتوقيعات، واضحة ولا تطرح اي لبس او اشكال، في كونها سفتجة قابلة للاستحقاق والوفاء بالقيمة التي تتضمنها.

  وهو مبدأ يتعلق بتوقيعات اطراف الورقة التجارية التي تكون توقيعات مستقلة بذاتها وتمثل الطرف الموقع فقط دون غيره. لأن الورقة التجارية مهمتها التداول، بمعنى ان كل شخص معني بها يضفي عليها إمضاءه وكل ممض عليه يعد ملزما أصليا، أما الإبطال لا يمس إلا الشخص القاصر والعبرة تكون من يوم الإمضاء وليس من يوم اكتشاف العيب.

أما الأوراق المالية: فهي سندات وأسهم وأوراق نقدية. تصدرها شركة كقيم مالية متساوية القيمة وتستحق بانتهاء الشركة او بعد مدة محددة.

وتكون نتيجة علاقة دائنية سابقة في التعامل بين الساحب والمستفيد (دائن).

الى شخص اخر يسمى المسحوب عليه « tiré ».

   تعتبر السفتجة تصرف قانوني يرتب التزامات بين اطرافها. كما ان هذا التصرف يشكل جزءا أساسيا من وظائفها التجارية، الى جانب كونها أداة لإنشاء عقد الصرف وأداة وفاء وائتمان، وتداول التجاري.

  تخضع السفتجة لشروط واجبة، موضوعية وشكلية.:.

     في الغالب، لا تخرج عن تلك الشروط الموضوعية المحددة في القواعد العامة، وهي:

أن يكتب على متن السند كلمة "سفتجة " وباللغة التي كتبت بها على الورقة

·       اسم الساحب وعنوانه وغير معلق على شرط أو قيد بدفع مبلغ معين

·       تاريخ الاستحقاق

·       اسم من يجب الدفع له لأمره (المستفيد)

·        والنسخ يعدها المستفيد او الحامل، بينما النظائر تتم من طرف الساحب نفسه. والهدف من النسخ هو حماية السفتجة من ضياع الاصل. وقد وضح القانون التجاري كيفية التعامل بالنسخ (المواد 458 و459 تجاري).

§       عدم ذكر تاريخ الاستحقاق، فتاريخ الاطلاع على الورقة هو تاريخ الاستحقاق.

Ø   إذا لم يذكر مكان إنشاء السفتجة، فالمكان هو اقامة الساحب أو مكان توقيعها.

Ø التظهيـر التام النـاقل للملكيـة

ü   التظهير التأميني  بالرهــن

وان تتوفر أهلية الأداء في التوقيع والتصرف بالحق في ملكية السفتجة.

تاريخ التظهير

-      تعيين المستفيد من التظهير(المظهر اليه)

 الذي يخضع لقانون الصرف باعتباره الركن الاساسي في السفتجة، نصت عليه المادة 395 تجاري. ويقصد به: "القيمة المحددة في السفتجة او الدين النقدي الذي يكون للساحب على المسحوب عليه بحيث يمنك لهذا الاخير ان يأخذ منه ما يفي قيمة الحوالة في ميعاد استحقاقها". أي ان مقابل الوفاء نشأ عن علاقة قانونية سابقة ومستقلة عن السفتجة. وعدم وجوده، قد يؤدي الى امتناع المسحوب عليه عن القبول، الذي يمكن للساحب ان لا يضمنه ولكن لا يمكنه عدم ضمان الوفاء للمستفيد.  قد لا يطمئن حامل السفتجة لضمان الوفاء عند تاريخ الاستحقاق بالرغم من التوقيعات، فيشترط ضمان خاص احتياطي لكفالة الوفاء بقيمة السفتجة. فالضمان الاحتياطي يكفل الوفاء بدين السفتجة. وقد يكون الكفيل او الضامن الاحتياطي شخصا طبيعيا ميسور الحال، كزيد او عمر. وقد يكون شخصا اعتباريا كمصرف مالي يلتزم بتقديم كفالته بالوفاء، نيابة عن الساحب او المسحوب عليه او احد المظهرين

  قد يقع لحامل السفتجة امتناع عن الوفاء في تاريخ استحقاقها، من المسحوب عليه او الضامن الاحتياطي، يسمى رجوع صرفي، بحيث يمكن لحامل السفتجة اللجوء الى القضاء ضد كل الملتزمين بالسفتجة، لان مسئولية الالتزام الصرفي تقع على جميع الموقعين والمظهرين للسفتجة. وقد بينت المادة 426 تجاري، حالات الرجوع الصرفي، وهي:

ü                

ü  

: السند لأمر لا يشتمل إلا على شخصين المحرر او المتعهد والمستفيد، فالمتعهد في السند لأمر بمثابة ساحب ومسحوب عليه في آن واحد.

: لان السند لأمر تسبقه علاقة واحدة بين المتعهد والمستفيد، قد تكون الالتزامات متقابلة. اما السفتجة فلها علاقتين، الاولى مستقلة تكون بين الساحب والمسحوب عليه فقط، والثانية بين الساحب والمستفيد.

    نصت عليه المادة 512 تجاري، وبينت كيفيات تسطيره وأكدت انه لا ينتج آثاره ولا يؤدي قيمته الا مصرف معين او رئيس مكتب الصكوك او أحد عملاء المسحوب عليه (بنك او مؤسسة مالية). والشيك المسطر هو في الاصل شيك عادي لكنه يتميز في كونه يتضمن وضع خطين متوازيين على وجه الشيك. والتسطير يهدف الى حماية الشيك من استعمال مخالف للقانون. بحيث لو تعرض للسرقة او الضياع فلا يمكن الوفاء به ولا ينتج أثرا.

 التسطير العام: الذي يتضمن خطين متوازيين على بياض الشيك، ودون كتابة اي بيانات توضيحية.

تسمية الورقة بأنها شيك باللغة المحرر بها.

ü  

ü  

ü  

ü  

.

إذا ورد تحريف في نص الشيك فإن الموقعين اللاحقين للتحريف ملزمون بما تضمنه النص المحرف، أما الموقّعون السابقون فعلا فملزمون بما تضمنه النص الأصلي[32]

كما نصت المادة 375 عقوبات، بعقوبة الحبس من سنة إلى 10 سنوات وبغرامة لا تقل عن قيمة الشيك أو قيمة النقص في الرصيد:

  يسقط الحق في المطالبة بالشيك بالتقادم المقرر في القانون، من خلال الدعاوى القضائية التي ترفع من كل ذي صفة وله علاقة مباشرة بالشيك، في الحالات التالية:

 وقد نظم القانون التجاري الجزائري سند الخزن في المواد: 543

سند الخزن عبارة عن سند إذني -يجب أن تتوفر فيه البيانات وفق المادة 543 مكرر 1 و 2 وهي كالتالي:

           - مهنة الدائن وموطنه وغرض شركته ومقرها وعنوانها

 تطرق القانون التجاري لسند النقل في المواد من543

      - مهنته أو غرض شركته و مقر سكناه أو عنوان شركته

   تناول القانون التجاري، عقد تحويل الفاتورة في المواد من مكرر 14 إلى 543 مكرر18، نوضحها كما يلي:1-عقد ثلاثي الأطراف يتم بين شركة وسيط وزبون منتمي، ودائن للزبون المرتبط معه بعقد.

4- تتقاضى أجر عن هذا العمل و يتم الاتفاق عليه مسبقا بموجب العقد

2- يتم نقل كل الضمانات المتعلقة بتنفيذ الالتزامات بعد تحويل الديون التجارية لفائدة الوسيط. حسب المادة 543 مكرر16 تجاري

 نقدم

- ادراج رقم السجل التجاري وعنوان البائع وطبيعة البضائع ومبلغ المعاملة.

 

   فما هو الافلاس والتسوية القضائية؟ وكيف يقع التاجر في الافلاس؟ وما هي الاحكام والشروط المؤدية للإفلاس؟ وما هي اثار الافلاس على المدين والدائنين؟.     نتطرق الى الافلاس في اللغة ثم في اصطلاح والقانون.

تقييد التاجر المفلس ومنعه من النشاط التجاري

لا يتم الا بحكم قضائي

    في هذا الاطار، نصت المادة 215 تجاري، على أنه: يلزم لشهر الإفلاس أو التسوية القضائية أن يكون المدين تاجرا أو شخصا معنويا خاضعا للقانون الخاص ولو لم يكن تاجرا من جهة، وأن يتوقف عن الدفع من جهة أخرى .

1-  صفة التاجر:يشترط

·       ولابد ان يشترط في التاجر الاهلية للقيام بالنشاط التجاري، وهي بلوغ سن الرشد 19 سنة كاملة، او الترشيد عند بلوغ 18 سنة كاملة. وقد يأخذ التاجر عدة صفات منها:

:

التاجر الذي اعتزل التجارة يمكن شهر إفلاسه شريطة توافر شروط الإفلاس في الوقت الذي كان يتمتع فيه بصفة التاجر، وحسب المادة 220 تجاري، فإن شهر الإفلاس أو التسوية القضائية يمكن أن يطلب خلال السنة الموالية لشطب المدين من السجل التجاري، وذلك في حالة ما إذا كان التوقف عن الدفع سابقا لقيده في السجل

يمكن شهر إفلاس التاجر بعد وفاته، وفق الشروط التالية:

إذا قام المدير بتصرفات لمصلحته وبأعمال تجارية أو تصرف في أموال الشركة. إذا قام المدير باستغلال خاسر لمصلحته بشكل يؤدي إلى توقف الشخص المعنوي عن الدفع. وفي هذه الحالة فشهر الإفلاس يشمل الديون الشخصية للمدير وديون الشركة

اكدت المادة 215، تجاري، على الشرط الثاني وهو، التوقف عن الدفع. فما هو التوقف عن الدفع؟ ومتى يكون وما هي شروطه وآثاره؟

هو عجز التاجر عن الوفاء بالديون المستحقة عليه في الآجال المحددة. ولا فرق هنا بين الديون التجارية والديون بالتبعية، كالامتناع عن دفع اجرة العقار الخاص بالتجارة او عن دفع اجور المستخدمين، فكلها تؤدي الى شهر الافلاس. فالعبرة هنا بعجز التاجر عن الوفاء بديونه في المواعيد المستحقة، وهي تفيد من ناحيتين:

أن التاجر المدين الذي عجز عن أداء ديونه في المواعيد، يعتبر في حالة افلاس، ولو كان ميسور الحال وذمته المالية تفوق الديون المستحقة.   

  نصت المادة 225/1 تجاري، على ان مجرد التوقف عن الدفع لا يؤدي الى الافلاس او التسوية القضائية الا بصدور حكم قضائي يقرر ذلك. اما المادة: 225/2 تجاري، فقد جاءت بالاستثناء الذي منح للمحكمة الجزائية أن تقرر حالة الافلاس التقصيري أو التدليسي، رغم عدم صدور حكم يقضي بتوقف التاجر عن دفع ديونه واقرار حالة الإفلاس.

   اشترط القانون لشهر الإفلاس أو التسوية القضائية، رفع الدعوى امام المحكمة المختصة، وفق إجراءات قانونية قد تختلف عن القواعد الإجرائية المعتادة:.

دائنين، او المحكمة المختصة من تلقاء نفسها.

نصت المادة 218 تجاري، على أنه يجوز افتتاح التسوية القضائية أو الإفلاس بناء على تكليف بالحضور صادر من دائن مهما كانت طبيعة الدين، فيحق لكل دائن متى كان دينه حقيقيا وصحيحا، ومهما كانت قيمته وطبيعته مدنيا أو تجاريا، وكذا صفته عاديا أو ممتازا أو مضمونا برهن أو اختصاص تقديم طلب بذلك. ويحق لكل دائن أن يتدخل بصفة شخصية في دعوى شهر الإفلاس المرفوعة من أحد الدائنين ولا يؤثر رجوع المدعي عن دعواه على هذا التدخل باعتبار أن الإفلاس لا ينحصر أثره على المدعي والمدعى عليه بل يتعداهما إلى جميع الدائنين وللدائن بدين مؤجل أن يطلب شهر الإفلاس شريطة أن يقيم الدليل على أن المدين متوقف عن الدفع.    يحق للمحكمة ان تعلن إشهار إفلاس المدين أو افتتاح التسوية القضائية من تلقاء نفسها وذلك بعد سماعه أو استدعائه قانونا [40]، وفي ذلك خروج عن القواعد العامة التي تقضي بأن المحكمة لا تحكم بما لم يطلب منها ومع ذلك فإن في إعطاء هذا الحق للمحكمة حماية لمصالح الدائنين الغائبين أو الذين منعتهم الضرورة من تقديم طلب للمحكمة، وهو مبرر بأن الإفلاس والتسوية القضائية من النظام العام، ويبقى من الصعب على المحكمة معرفة أن المدين في حالة توقف عن الدفع. ويمكن للمحكمة أن تستعمل حقها بناء على تبليغ غير رسمي من قبل النيابة العامة التي تلقت شكوى متعلقة بإحدى جرائم الإفلاس كما لها أن تقضي به من تلقاء نفسها إذا ما عرضت عليها قضية تبين من خلالها حالة التوقف عند الدفع كأن يطلب أحد الدائنين شهر إفلاس مدينه ثم يتنازل عنه فتحكم به المحكمة من تلقاء نفسها متى تثبتت من شروطه. أو أن يكون طلب شهر الإفلاس أو التسوية القضائية مرفوع من غير ذي صفة.   إذا كان شهر الإفلاس أو التسوية القضائية لا يترتبان إلا بصدور حكم قضائي فإن هذا الحكم له ما يميزه عن الأحكام العادية نظرا لما يرتبه من آثار لها أهميتها، فما مضمونه وكيفية تنفيذه وطرق الطعن فيه.أ وأخرى أوجب القانون توافرها في الحكم، كإثبات شروط تقرير حالة الإفلاس أو التسوية القضائية والمتمثلة في وجوب توافر صفة التاجر أو الخضوع للقانون الخاص إذا كان الشخص معنويا وإثبات حالة التوقف عن الدفع وكذلك تطلب القانون مجموعة من الاجراءات تتمثل فيما يلي- ت- أمر بتوقيع رهن عقاري لجماعة الدائنين على أموال المدين الحاضرة والمستقبلية [42].

 يتعين على المحكمة وجوبا الحكم بالتسوية القضائية شريطة توافر ما يلي :

 

 

- إذا لم يمسك حساباته طبقا لعرف المهنة و وفقا لأهمية المؤسسة.إذا تحققت إحدى الحالات المنصوص عليها في المواد337 و 338 تجاري، فإن المحكمة تقضي بتحويل التسوية القضائية إلى إفلاس في جلسة علنية تلقائيا أو بناء على طلب من الوكيل المتصرف القضائي أو من الدائنين بناء على تقرير القاضي المنتدب     وبعد سماع المدعي أو استدعائه قانونا. وهذا طبقا للمادة 336 تجاري.

إذا حكم على المدين بالتفليس بالتدليس

إذا ثبت أن المدين يوجد في حالة من حالات الإفلاس الإجباري

ü   إعلانه لمدة 3 أشهر بقاعة جلسات المحكمة

ü     وتنشر البيانات التي تدرج بالسجل في النشرة خلال 15 يوما من النطق بالحكم، ويتضمن هذا النشر بيان اسم المدين وموطنه أو مركزه الرئيسي ورقم قيده بالسجل التجاري وتاريخ الحكم القاضي بالإفلاس أو التسوية القضائية ورقم عدد صحيفة الإعلانات القانونية التي نشر فيها ملخص الحكم. ويقوم كاتب الضبط تلقائيا بإجراءات النشر.

 ونظرا لأهمية الفصل في قضايا الافلاس والآثار الناجمة عنه، نصت المادة 227 من القانون التجاري، بأن جميع الأحكام والأوامر الصادرة بشهر الإفلاس او بالتسوية القضائية، تكون معجلة التنفيذ رغم المعارضة أو الاستئناف وذلك باستثناء الحكم الذي يقضي بالمصادقة على الصلح[46].

    يعتبر الافلاس وصمة عار تلحق بالتاجر المفلس وتجعله غير مؤهل للقيام بالنشاط التجاري. وبصدور الحكم ينتج عنه اثار على المدين ذاته، منها على الخصوص:

    رتب القانون التجاري اثار الافلاس على جماعة الدائنين لحمايتهم من تصرفات المدين وحمايتهم من انفسهم. ومن هذه الآثار:



[1] :

[3] : الفقرة الاولى من المادة 389 من القانون التجاري:

[5] : المادة 612 من القانون المدني

[7]

[8]

[9]

[11] : الفقرة الثانية من المادة 390 من القانون التجاري

[13] : الفقرة الخامسة من المادة396 تجاري

[15] : برهان الدين جمل: السندات التجارية في القانون التجاري الجزائري- السفتجة والسند لأمر والشيك، د م ج ، ط/2، الجزائر، 1988، ص 86.

[17] :

[19] : المادة 427 من القانون التجاري الجزائري

[22] المادة 478 من القانون التجاري

[23] : المادة 515 من القانون التجاري

[25] :

[27] : المادة 511 من القانون التجاري

[35] : المادة 374 من قانون العقوبات

[37] : المرسوم التشريعي رقم:93/08، مؤرخ في 25/4/1993م،

[44] .

: المادة 337 من القانون التجاري