
ومن جهة أخرى تعريفه بمناهج العلماء في الحديث التحليلي ومظانه، مع نماذج تطبيقية لبعض الأحاديث النبوية الشّريفة.
- معلم: KHIRENNAS YACINE

فنظرًا لأهمية عقد النكاح، والذي سمّاه الشرع
الحكيم ميثاقًا غليظًا؛ حيث قال فيه المولى عز وجلّوَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ
وَقَدْ أَفْضَىٰ بَعْضُكُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ وَأَخَذْنَ مِنكُم مِّيثَاقًا غَلِيظًا)
(النساء 21 ). ونظرًا لما للعقد من آثارٍ عظيمة، فقد خصه الله عز وجل بمقدمات قبل
أن يتم إبرامه، والغرض منها أن يتم الإقدام عليه ببصيرةٍ، ورويّة؛ بغية أن يقام
الزواج على أمتن الأسس، وتتحقق الغاية منه وهي الديمومة والبقاء، ولأجل أن تعيش
الأسرة في حالة وجو من الاستقرار، بعيدًا عن كافة طرق الشقاق، والنزاع، والخلاف، ولينشأ
الأبناء في جو من الألفة، والود، والسكينة، وكان من بين تلك المقدمات التي قد خص
بها النكاح، بخلاف غيره من العقود "الخطبة"، ونظرا لكل هذه الأهمية
البالغة التي أولاها الشرع الحكيم لمرحلة الخطبة، سوف نتعرض في المحورين القادمين
إلى الخطبة وماهيتنها وحكمها والغاية من تشريعها وأهم المسائل المرتبطة بها في
الشريعة الإسلامية، مع مقارنتها بما ورد في قانون الأسرة الجزائري، وغيرها من
القوانين العربية والإسلامية الأخرى.
- معلم: Hadjsmail BENLOULOU
- معلم: Aissa HADJ MAHAMMED
- معلم: Mustafa KHIRENNAS
- معلم: KHIRENNAS YACINE