القرن(10/16م) إلى القرن( 13ه/19م)) من أزهى القرون التي مرت بها في تاريخها الطويل، وهذا راجع لانضوائها تحت مظلة الدولة العثمانية التي حمتها وإيالاتها المغاربية من احتلال مؤكد لاحت معالمه في الأفق، طيلة القرون الثلاثة

15) وبداية القرن(10ه/ 16) ، كادت تعصف بما تبقى ، خاصة في ظل الظرفية المتوسطية آنذاك ، وتحول طريق التجارة العالمية، وسقوط غرناطة، واحتلال معظم السواحل الجزائرية ، إما بالاحتلال المباشر، أو التوقيع على المعاهدات والاتفاقيات  أو الإجبار على دفع ولاء التبعية ، لكن تم إنقاذ الوضع على يد العثمانيين بعدما تم الاستنجاد بهم سنة(925ه/ 1519م)، وبعد تكاثف الجهود، تمكنوا من القفز  لأعلى المراتب ، حتى باتوا يرهبون ساكني الضفة الشمالية للمتوسط ويستخلصون الإتاوات من أعتى الدول الأوروبية

والهدف الذي نصبو إليه هو: القدرة على تحليل الأحداث الراهنة من خلال معطيات تاريخ الجزائر العثمانية، وفق القول، من لا تاريخ له لا حاضر له.-تسليط الضوء على أهم الأحداث التي شهدتها الجزائر، والتي تلقب في الوثائق العثمانية بدار الجهاد، وقد لعبت فيها دورا بارزا كالقرصنة والجهاد البحري، والمشاركة إلى جانب الدولة العثمانية في حروبها، وصد عديد الحملات الأورومسيحية التي واجهت للجزائر...-إدراك وفهم التسلسل التاريخي للأحداث التي مرت بها الجزائر العثمانية طيلة ثلاثة قرون .


تهدف هذه المادة إلى إعطاء معارف تاريخية وخبرية حول تاريخ تونس خلال الفترة الحديثة، وتبيين المصادر والمراجع الضرورية المتعلقة بهذه المادة.