معلومات المقرر
أما
بالإنجليزية أو mythe بالإيطالية و der mythus التي تعني القصة و الرواية بغض النظر عن كونها حقيقية أم لا و استخدمت بمعنى القصة غير الحقيقية لأول مرة سنة 1830 أما المعنى الشائع غير الأكاديمي لكلمة أسطورة في كل اللغات فهو القصة التي يعتقد أنها حقيقية و لكنها ليست كذلك.
هما ملحمتان شعريتان تنسبان للشاعر الإغريقي هوميروس ( 850 قبل الميلاد ) و تعكس البداية الأسطورية للفكر اليوناني وهي أقدم شواهد هذا الفكر. و
فهي جزء من الحضارة الإنسانية تعمل على صيانة الأخلاق و العقائد و تعزيزها. Ernest Cassirerأنها متحررة من قيد الزمن فهي تتضمن رسائل سرمدية فهي أقوى من التاريخ و الروايات و كل من يؤمن بها يرى فيها تجسيدا للصدق و الحقيقة
( 1908م-2009 م) و الأمريكي كليفورد غيرتز Clifford James Geertz ( 1930م – 2002م )، فقد ساهم هؤلاء في انفتاح العقل العلمي على مختلف الأنظمة الثقافية و إقراره بوجود عدة عقلانيات، لكن دون أن يتخلى عن نزوعه نحو ممارسة الهيمنة خاصة مع التفوق التكنلوجي و العسكري للغرب .
مشتقة من الكلمة اللإغريقية muthologia و تعني حديث قصة أو رواية و من كلمة logos 1823- 1900 و هو مفكر ألماني عرف باهتمامه بعلم الأساطير المقارن و الأديب الإنجليزي أندراو لانج Andrew Lang 1812- 1881 و الفيلسوف البريطاني " هربرت سبنسر Herbert spenser 1832- 1917 .
( القرن الرابع قبل الميلاد ) في كتابه التاريخ المقدس " أن الأسطورة ليست سوى تاريخا مشوها ، تتناول أحداثا تاريخية أبطالها بشر رفعتهم الأسطورة إلى مستوى الآلهة. و قد ظهرت مدرسة تاريخية في تفسير الأسطورة تدعى " اليوهيمروسية Euhemerism التي تعتقد أن الأسطورة ما هي إلا ترجمة لأحداث عامة عرفتها بعض المجتمعات خلال أزمنة سحيقة سابقة للتاريخ المكتوب، لكن هذه الترجمة لم تكن مطابقة للأصل بل طرأت عليها تعديلات ، و صياغتها في قالب قصصي. و كانت الأسطورة هي الوسيلة الوحيدة لنقل الأحداث التاريخية، و تجارب الأمم و خبراتهم. و هي لا تزال مستمرة في المجتمعات المعاصرة التي توصف بأنها حديثة و عقلانية ، فهي تعيش على أسطورة عصرها التدشيني الذهبي الذي اختفت مع مرور الزمن ملامحه الواقعية و أصبح شيئا يتجاوز التاريخ فالمجتمع الفرنسي يحمل صورة أسطورية عن الثورة الفرنسية، و قد يعتري الأسطورة التأسيسة ( التدشينية ) مبلغات و انحرافات تأويلية تحولها إلى خرافات، و تعتبر الإديولوجيات شكل من أشكال الخرافة المعاصرة لكنها مقنعة.
- معلم: brahim tasse