، عاش في مجتمع إقطاعي تسيطر عليه طبقة النبلاء و يعايش  أيضا رياح الثورة الفرنسية التي نادت بتحرير الإنسان تأثر هيجل بهذا العصر المتناقض فكان فكره و سلوكه حاملا لميزات عصره فهو صاحب أسلوب معقد و أفكار عميقة لكنه لا يجيد الخطابة.

نفي الموضوع Antithèseثم نقيضه . هذا المنهج الجدلي هو القاعدة التي تقوم عليها كل فلسفة هيجل ، فالجدل عنده هو الذي يحرك كل شيئ  هو النشاط الحقيقي للروح، و مدخل لجميع العلوم و مفتاح فهم التاريح.

  ( 484- 424 ق م) و تيوكوديدس ( 465-424 ق م)

قريب من التاريخ الأصلي و المؤرخ يختص في جزء معين من التاريخ العام لشعب .  

البراغماتي الغرض منه استخلاص العبر و الاستفادة من المبادئ و القيم التي كانت سائدة و هو تالايخ غير مفيد للشعوب في نظر هيجل لان التاريخ لا يعيد نفسه.

– التاريخ النقدي : ذلك بعرض الروايات التاريخية المختلفة و المقارنة بينها. 

  يحمل خاصيتين متناقضتين الجزئية و العمومية جزئي لأنه يتناول مجال معين من تاريخ الإنسان كالقانون الدين الفن لكنه عام من حيث أنه لا يتحدث عن القانون عند الرومان أو الفن المصري القديم و لكن عن القانون بصفة عامة.  

 التاريخ الفلسفي : أي دراسة التاريخ من خلال الفكر لأن التاريخ هو تاريخ الإنسان و جوهر الإنسان الفكر و إذا نظرنا إلى أعمال الإنسان على انها مجرد أحداث فلن نستطيع فهمها فلا بد من النظر إليها على أنها مظهر خارجي للتفكير . و بناءا على ذلك يقوم المؤرخ الفلسفي باستخدام النتائج التي توصل إليها المؤرخ الأصلي و المؤرخون النظريون ليقوم بشرح و تأويل التاريخ على أساس أنه تطور عقلي للروح في الزمان.

مرحلة العائلة : و هي أولى مراحل التضامن البشري ، و يتسم أفراد الأسرة فيها بالتعاون و الوحدة ، و هي سلوكات ضرورية لتحقيق الأمن و السلم.

مرحلة المجتمع المدني :  و تتميز بظهور السوق الحر و ما ينجر عنه من بروز المنافسة بين الأفراد ، مما يؤدي إلى ظهور علاقات قائمة على الأنانية.

ج- مرحلة تشكل الدولة :  و بفضل الدولة  يبلغ المجتمع مستويات عالية من التقدم و الازدهار في مختلف المجالات السياسية و الاقتصادية و يتمتع  أفراده بالرفاهية.

و الدولة عند هيجل هي الروح التي تجسدت في مسار التاريخ، و من واجب الفرد الأسمى أن يكون عضوا فيها. و يتضح مما سبق أن هيجل يربط التاريخ بالحدث السياسي الذي يبلغ ذروته عندما تتشكل الدولة كإطار تنظيمي ، و بناءا على ذلك فهو يقسم الشعوب إلى شعوب تاريخية استطاعت أن تؤسس دولا و شعوب لا تاريخية ليست لها دول و بالتالي فهي لا تستحق الدراسة.